28‏/8‏/2013

صلاة تطيل اللوز شبراً: استحضار الشعر الجاهلي بلغة العصر

 
 

معمر عطوي
يصرّ الشاعر محمد ناصر الدين، على كتابة شعره وفق الطريقة المعتمدة في الشعر الجاهلي بحيث يمكن تبديل اي بيت ببيت آخر من دون ان تفقد القصيدة معناها. فما يتخيله أو يراه يكتبه لا في سياق وحدة القصيدة انما في لوحات يمكن تبديلها من دون ان تفقد القصيدة تناسق مضمونها، وإن كان البيت صغيراً جداً وفي أحيان كثيرة لا يتعدى الكلمة الواحدة، مع الفارق طبعاً بين شعر ناصر الدين الحر النثري وبين قصائد الجاهلية الكلاسيكية المقفاة.

23‏/8‏/2013

أنا والكلب

معمر عطوي
قصتي مع هذا المخلوق العجيب هي مزيد من التناقضات والمفارقات المُضحكة والمُزعجة أحياناً، فهو بقدر ما أخاف منه وأتجنب السير قرب مملكته، بقدر ما أعشقه وأتمنى لو أربيّه وأهتم به وأرافقه في نزهاني ورياضتي الصباحية.

16‏/8‏/2013

واشنطن ــ طهران: صفقات على وقع طبول الحرب

معمر عطوي
من الطبيعي أن تستعر محاولات التسوية وتُعقَد الصفقات بين الأعداء مع اقتراب الأمور الى الانفجار، فما يدور في الشرق الأوسط اليوم من تسويات وصفقات تتم من تحت الطاولة، أمر يؤكد رغبة جميع الأطراف بنزع صاعق القنبلة التي قد يؤدي انفجارها الى تغيير صورة المنطقة.

15‏/8‏/2013

عبوات الحروب المقدّسة

معمر عطوي
لا يمكن الزعم أن هذه العبوات المُتفجّرة من مكان الى آخر في لبنان والتي ظهرت الى المشهد الأمني منذ شهور، كامتداد للأزمة السورية، هي من صنع أناس لا علاقة لهم بالجماعات الإسلامية، وأن استهداف المدنيين في الضاحية بهذا الشكل الدموي هي فقط صناعة اسرائيلية بهدف خلق فتنة سنيّة شيعية.

11‏/8‏/2013

الفايسبوك في الأفراح والأتراح

معمر عطوي
غريب هذا العالم الافتراضي الذي نعيشه، دخل الى حياتنا من دون استئذان، فرض علينا أن نتابعه وأن نفتح حساباتنا الخاصة لكي يُتاح لنا مشاركة الآخرين خدماته وتسهيلاته وما يقدّمه من أمور عجزت كل وسائل الاتصال السابقة عن الوصول إليه وان كانت قد مهّدت لظهوره.

9‏/8‏/2013

نشيد العدم لمكرم غصوب: لعبة الميتافيزيقا المخيفة

معمر عطوي
يستغرق مكرم غصوب نفسه في لعبة الميتافريقيا المخيفة، فتراه يمشي على ضفاف الحياة مخاطباً العدم بروح التحدي تارة والاستفزاز تارة أخرى. ففي كتابه “نشيد العدم” الصادر عن دار فكر في بيروت، يطرح الشاعر الشاب تساؤلاته الوجودية في قوالب الشعر والنثر.

4‏/8‏/2013

عصر عبادة الإعلان

معمر عطوي
يتذمر البعض حين يمر فاصل إعلاني بين فقرة وأخرى من فقرات برنامج تلفزيوني، خصوصاً إذا كان يتابع فيلماً او مسلسلاً درامياً تشدّه أحداثه. لكن ما يتركه الإعلان في لاوعي الشخص يبقى راسخاً ليقفز مرة أخرى أمام سلعة معينة أو عرض تجاري معروف.