15‏/4‏/2014

13‏/4‏/2014

13 نيسان: ذكرى تتكرر كل يوم

معمر عطوي
يخطيء من يظن أن 13 نيسان 1975، ذكرى انتهت فصولها في نهاية الثمانينات مع بداية الحرب ودخول الميليشيات المُسلحة وزعماء الحرب في الدولة ومؤسساتها. فنهاية الحرب الرسمية عام 1990، كانت مجرد محطة انتقلت بعدها بلاد الأرز الى أشكال أخرى من الصراع وصور مختلفة من معاداة منطقة الدولة والانقلاب على شرعيتها. 

10‏/4‏/2014

Ein Glanz, der mich magisch anzieht بريق يشدني إليكِ





Der Glanz Deiner Augen zieht mich magisch an,
Deine Figur verzaubert mich,
Doch vor Dir ist ein Minenfeld,
vielleicht erreiche ich Dich als Leiche zerfetzt,
oder Stoße mit dem kopf an den Zizyphusbaum
am Ende des Weges...

6‏/4‏/2014

ألا يغتصب الرجل زوجته؟

معمر عطوي
لا يكفي أن يقر مجلس النواب اللبناني قانون “حماية النساء من العنف الأسري”، من دون أن يكون هناك تربية واسعة تبدأ من الصفوف المدرسية حول أهمية التخلص من العنف الذكوري والذهنية البطريركية الأبوية المتعالية. إذ أن استمرار منحى العقل الجمعي بالصورة التي هي عليه الآن تجاه المرأة لا يلغي صور وأسباب العنف المتعددة والتي يشرعنها جهابذة الفقه الديني أحياناً ويعززها العُرف الاجتماعي أكثر ويباركها القانون المدني الذي يتماهى كلياً مع شرائع الغيب في لبنان.

1‏/4‏/2014

إذن هي حرب أضرحة؟!!

معمر عطوي
إذن هي حرب أضرحة في سوريا ليس إلاّ!!. ليس هناك أطماع تركية في أرض الشام ولا هناك نية لحزب الله بتعزيز موطيء قدم الإيرانيين على حدود لبنان الشرقية، ولا نية لـ “للداعشيين” و”النصرويين” ومن خلفهم السعودية وقطر بتحرير أرض الرباط من نظام بشار الأسد. كل ما في الأمر أن أكثر من 5 مليون مشرّد وعشرات آلاف القتلى والجرحى، ومئات البيوت والمصانع المُدمّرة، وكل هذا الرعب والخوف والخراب من أجل ثلاثة أضرحة، أصبحت “عظام أصحابها مكاحل” كما يقول المثل اللبناني.