معمر عطويتجلس الفنانة الألمانية مارييل بوبه في معرضها المتواضع في برلين منهمكة برسم نوافذ صغيرة وأشكال هندسية مستوحاة من الفن الشرقي الإسلامي على ورق الكرتون المقوى، في محاولة لمحاكاة صور تاريخية من المجتمع الإسلامي الذي اشتهر بصناعة المشربيات في إطار تقاليده التي تقضي
بعزل النساء عن الرجال.وتشرح مارييل التي تعمّقت في الفنون والثقافة الإسلامية بعد زواجها من شاب مغربي، أهمية هذه المشربيات من الناحية الجمالية، فتصف بعضها بالجدران التي تفصل النساء عن الرجال، وهي مصنوعة من الخشب المنحوت بأشكال عديدة، بعض هذه الأشكال يشير الى رموز دينية وبعضها الى مظاهر طبيعية.وتتفاوت قيمة هذه المشربيات، فهناك الباهظة الثمن التي تكون في القصور ومنازل الوجهاء وعلية القوم، وثمة المشربيات العادية، إلا أن ما يجمع بينها هو اللون الذهبي والأشكال التي تحاكي التراث الإسلامي.وتشير مارييل الى أن المشربيات صُنعت بطريقة مدروسة تمكّن “الحريم” من التنفس وسماع أصوات الرجال حين يتحدثون في رواق المنزل. وتعطيهن مساحة من الحرية بحيث يستطعن الكشف عن بعض أجزاء أجسادهن فيما يبقين في تواصل غير مباشر مع الرجال.وتقول الفنانة بوبه التي شاركت منذ أسابيع قليلة في معرض أُقيم في برلين بالاشتراك مع فنانين آخرين تحت عنوان “السلطان والزبيب”، إن أهمية عرض أعمالها في دولة غربية يكمن في رصد الفنون العربية والإسلامية بعيون أوروبية.
عدد الجمعة ٩ شباط
بعزل النساء عن الرجال.وتشرح مارييل التي تعمّقت في الفنون والثقافة الإسلامية بعد زواجها من شاب مغربي، أهمية هذه المشربيات من الناحية الجمالية، فتصف بعضها بالجدران التي تفصل النساء عن الرجال، وهي مصنوعة من الخشب المنحوت بأشكال عديدة، بعض هذه الأشكال يشير الى رموز دينية وبعضها الى مظاهر طبيعية.وتتفاوت قيمة هذه المشربيات، فهناك الباهظة الثمن التي تكون في القصور ومنازل الوجهاء وعلية القوم، وثمة المشربيات العادية، إلا أن ما يجمع بينها هو اللون الذهبي والأشكال التي تحاكي التراث الإسلامي.وتشير مارييل الى أن المشربيات صُنعت بطريقة مدروسة تمكّن “الحريم” من التنفس وسماع أصوات الرجال حين يتحدثون في رواق المنزل. وتعطيهن مساحة من الحرية بحيث يستطعن الكشف عن بعض أجزاء أجسادهن فيما يبقين في تواصل غير مباشر مع الرجال.وتقول الفنانة بوبه التي شاركت منذ أسابيع قليلة في معرض أُقيم في برلين بالاشتراك مع فنانين آخرين تحت عنوان “السلطان والزبيب”، إن أهمية عرض أعمالها في دولة غربية يكمن في رصد الفنون العربية والإسلامية بعيون أوروبية.
عدد الجمعة ٩ شباط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق