معمر عطوي
يصرّ الشاعر محمد ناصر الدين، على كتابة شعره وفق الطريقة المعتمدة في الشعر الجاهلي بحيث يمكن تبديل اي بيت ببيت آخر من دون ان تفقد القصيدة معناها. فما يتخيله أو يراه يكتبه لا في سياق وحدة القصيدة انما في لوحات يمكن تبديلها من دون ان تفقد القصيدة تناسق مضمونها، وإن كان البيت صغيراً جداً وفي أحيان كثيرة لا يتعدى الكلمة الواحدة، مع الفارق طبعاً بين شعر ناصر الدين الحر النثري وبين قصائد الجاهلية الكلاسيكية المقفاة.