ومما جاء في مقدمة الكتاب: «من السهل القول إن الدين بمعناه الغيبي شأن لاهوتي
لا علاقة لي به، فألجأ إلى معاداته ومحاربته، غير آبهٍ الى خطورة انخراط مقولاته
بقوة في المجتمع وتأثيرها على النخب الحاكمة. بيد أن الحديث عن العقلانية يفرض علي
تواضعاً علمياً – على الأقل- لفهم عمق الدور الذي يمثّله الدين في المجتمعات التي
نعيش فيها من رأس الرجاء الصالح حتى القطب الشمالي. فعلى البسيطة مليارات البشر
الذين يؤمنون بما أعتبره أنا قدرات ميتافيزيقيّة، غيبيّة، خارجة عن إطار الحس ومجال
عمل العقل.»
ويتابع الكاتب «انطلاقاً من هذا التواضع العلمي الذي أدّعيه لنفسي، وكإسلامي سابق خبِر تجربة الإسلام السياسي بالمعنى التنظيمي الحركي، والالتزام الديني بالمعنى التعبّدي الطقوسي، كان لا بد من البحث عن كوة لهذه الأمة التي تتخبّط في تراثها من دون أن تعمل على إعادة انتاجه وفق تطورات العصر وبأدوات ومناهج العقل نفسها».
ويتابع الكاتب «انطلاقاً من هذا التواضع العلمي الذي أدّعيه لنفسي، وكإسلامي سابق خبِر تجربة الإسلام السياسي بالمعنى التنظيمي الحركي، والالتزام الديني بالمعنى التعبّدي الطقوسي، كان لا بد من البحث عن كوة لهذه الأمة التي تتخبّط في تراثها من دون أن تعمل على إعادة انتاجه وفق تطورات العصر وبأدوات ومناهج العقل نفسها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق