«الوحدة 61398» تتخذ من شنغهاي منطلقاً لهجماتها
حرب قديمة متجددة تشهدها الدول الكبرى على مستوى دوائر القرار والشركات الضخمة،
تتداخل فيها الأهداف العسكرية بالأهداف الاقتصادية، أو ما يُعرف بالتجسس الصناعي.
فضاء هذه الحرب هو الشبكات العنكبوتية التي باتت تسيطر على العالم الافتراضي،
وجنودها هم خبراء في علم الكمبيوتر والإنترنت، أذكياء في قدرتهم على اختراق الحواجز
الأمنية للمعلومات السريّة لدى الخصم أو المُنافس، وقرصنتها. هذا ما كشفته صحيفة
«نيويورك تايمز» التي اشارت الى أن التحليلات الجنائية السيبرية برهنت أن وحدة
المحاربين السيبريين في الجيش الصيني هي المسؤولة، مع مستوى طفيف من الشكّ، عن
غالبية الهجمات التي تعرضت لها الشركات والمؤسسات الأميركية وحتى الوزارات