معمر عطوي
يبدو أن ما تبقى من عقلانية في بلادنا أصبحت آيلة للزوال في ظل السُعار الذي بات
سيد الموقف السياسي، إذ تحل الحزبية مكان المواطنية والمذهب مكان الدين، فتتغلب
الغرائز على العقل وتكون النتيجة أننا نخسر نقاطاً مضيئة وانجازات فريدة بلمح
البصر.