الأسطورة الأولى
حواء تطرُدنا من النعيم
تغرينا بتفاحة
هل الجنس ُيدمرنا
أم رهافة الحس فينا
أم نحن اختبار الله من أول الخليقة
طبعا .. لم تكن مجرد تفاحة
الأسطورة الثانية
دائما هي روما أقوى من آثينا
صوت الحرب أعلى من صوت المعرفةُ
ُتقسِّمنا الكلمات
يزلزلنا حب الكراسي
يزرع فينا التاريخ ألف ثلم للحقيقة
الكل ينبري للدفاع عن الله
هل الله ضعيف الى هذا الحد ؟
اذا كان محتاجا لصلواتنا.. لصيامنا .. لمدافعنا
فلماذا نعبده؟
الأسطورة الثالثة
أنا الذي طردتني حواء مرتين
في كل مرة كان هناك تفاحة
ورأس أفعى
أنا الذي امتشقت سيفي بلا معركة
حبيبتي ألقتني لليم مع جواز السفر
أصدقائي لا يحبون خسارة مخابرة تلفونية من أجلي
أهلي يصنفون الفلاسفة في شريحة المجانين أو الزنادقة
تقول لي صديقتي الألمانية :
أحب ثقافتك الواسعة وذكاءك . لكن لا أحبك
صديقتي البلغارية تلومني لأني تركتها بقلب مجروح
كنت يوما هناك الى جانب الله
صرت الآن.. هنا .
. رقما ينتظر
تأشيرة ًنحو الشمال ..
أو بطاقة عضوية في القطيع.
معمر عطوي