في اسمك معاني قدسية
تتـجلى بـروح الأبـديـة
نجــــوى لله وللمــطلق
أن يغـفـر ذنـب الـوثـنية
التــوبة للرب الأعلـى
طلـبي نـفـحـات قدسـية
وذنوبي اليوم قد كثرت
بأفـعـال عيون عســلية
والجيد دومَـــا يتمايــل
برقصات الحب الوردية
العنق كزرافات الغابـة
يرتفع كبروج عاجيـــة
أنعــزل عن كل العالـم
لا أبغــي الآ الحــــرية
من دونك أصنع أغنيـة
ألحنـها بوريـد يـــــدي
أملأها ألــوانًا داكــنــة
ودمـوعًا تمـــلأ مـــؤقي
أشعر بوجودك في قلبــــي
وفي قلبك أكمن ليليــــة
من غيرك أعيش بلا معنى
من غيرك يعرف ما فيّ
في العشق لا أفــقــه شــيئَا
للــــعشـــق أكون جـنديَا
شــــــفـتاي تحـلم هائـمـــة ً
جذب نهديــك الزهـريـة
نبضات قلــبك أشــعــرها
دقـــات تطــرق أذنـــي
أشـعـر بجسـدي يلتـــحــم
بنسيج الأنثى الجنســية
وأحّول لغتي في الرغبــة
مجموعة قصائد نثريـة
بفــؤادك يتـقـد لهــيــــب
كألســنة نـار مجوسـية
تدعوني دومًا لأطــفئهــا
من غيري يملك شفافية
لا شخصًا يعطيك آمــانًا
الاّي يا نور عيـــنــــي
شفتاك رحيق من عســل
شفتاي كنحــلة جـبليـة
أرغب أن أغرق بالحب
وأمارس طقوسي الوهمية
أرغب أن أحيا في معنى
ملامســـة لكـــن روحـيـة
الشـعـر ليــس مملكتــي
هي ليست من هذا العالم
لكن العـشـق يؤرقــنــي
فأراه بصــور شـــعـرية
عذرًا الآن أســــــتــأذن
كي أكمل فصول غرامية
معمر عطوي
بيروت في: 13/6/1997.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق